يُعرف دمج التقنية في التعليم بـ أنه مدخل للانتشار الهادف للوسائل التعليمية المستحدثة في المنظومة حيث أن دمج التقنية في التعليم هو التكامل بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي بالصفوف المدرسية والذي يعتمد على الوسائل التعليمية المستخدمة في التدريس مثل أجهزة الكمبيوتر أو شبكات الانترنت أثناء المحاضرة في الصف او غيره.

ويهدف دمج التقنية في التعليم إلى:

توفير الوقت والجهد والتكلفة على المتعلمين والمعلمين.

زيادة التحصيل الدراسي، وتحسين بيئة التعليم.

تساعد التقنية في التعليم من خلال استخدام الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم على زيادة الابتكار والإبداع والمشاركة بين المعلم والمتعلم.

التقنية في التعليم المدمج تُساعد على توفير المادة المطلوبة بشكل مرتب ومنسق.

زادت من أهمية تكنولوجيا التعليم عن بعد، وذلك من خلال الحث على التعليم المستمر وتجاوز الأمكنة والأزمنة في تلقي المادة التعليمية.

الوسائل التعليمية الحديثة:

يتم القضاء على مشاكل المجتمعات بالقضاء على الأمية والجهل بين أفرادها، والتعليم هو أهم الطرق التي تساعد على تطور المجتمع وازدهاره، حيث التعليم هو وسيلة لتنقل المعلومات والثقافات والمعارف بين شخص لآخر، وكذلك باستخدام الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم المختلفة.

واعتمدت المنظومات التعليمية في الفترة الأخيرة على البحث عن الوسائل التعليمية الحديثة التي تخدم تكنولوجيا التعليم عن بعد.

وذلك من خلال الوسائل التعليمية المستخدمة في التدريس كما يلي:

الوسائل البصرية:

وهي وسائل تُسهل على المعلم إتمام دورته التعليمية بسهولة ويسر وذلك باستخدام « السبورة _ والمجسمات والعينات والصور» وتعتبر تلك الوسائل من الوسائل التعليمية الحديثة التي تزيد من الفهم وايصال المعلومة والتذكر.

الوسائل السمعية:

بجانب الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم البصرية هنا وسائل سمعية مثل «المذياع الفيديو_ الحواسيب المسرحيات»، حيث تعمل تلك الوسائل على دعم الدورة التعليمية بشكل كبير.

الرحلات:

يتخذ التعليم منحى آخر في الآونة الأخيرة من حيث الاهتمام بالرحلات التعليمية سواء كانت افتراضية أو واقعية وذلك حتى يتم الاستفادة من تلك الرحلات التي تدعم العملية التعليمية بشكل كبير ومن تلك الرحلات «متاحف ومعارض مدن».