تعرف بيئات التعلم الإلكتروني بأنها :" مجموعة متكاملة من البرامج التي تشكل نظاما لإدارة المحتوى المعرفي المطلوب تعلمه أو التدرب عليه، وفي نفس الوقت توفر مجموعة من الأدوات للتحكم في عملية التعلم ومجموعة من أدوات التواصل "(الفالح،2018) أيضا تعرف بأنها "بيئة افتراضية غير مادية للتعلم ، حيث يتم استبدال الشكل التقليدي للقاعات الدراسية والمقاعد إلى شيء آخر مشابه في بيئة تعلم الكتروني"(أورد في : (الفالح،2018)). ويمكن وصف بيئات التعلم الإلكتروني ونظم إدارتها بأنها بيئات تعلم متمركزة حول الطالب(الفالح،2018). إذن يمكن أن نعرف بيئة التعلم الإلكتروني بأنها بيئة تعلم افتراضية تقوم على أساس استبدال الطرق القديمة بالطرق الحديثة والاستفادة من الموارد والأدوات الإلكترونية في إيجاد بيئة فعالة متمركزة حول الطالب في سبيل إيجاد أفضل بيئة تعلم له.

إن التطور التكنولوجي والقفزات التقنية التي نشهدها ألزمت المجتمعات التعليمية الرسمية وغير الرسمية الاستفادة من هذا التقدم التقني . إن الهدف من استخدام التكنولوجيا في التعليم هو حل المشاكل التي يواجهها التعليم التقليدي مثل: عدم قدرة التعليم التقليدي من اللحاق بالتطور العالمي، وتشتت المناهج الدراسية في ظل تعدد مصادر المعرفة وتطورها المتلاحق ، ورغبة الأفراد الذين فاتهم الالتحاق بالتعلم الرسمي إلى تعليم أنفسهم ذاتيا ، وأخيرا عدد الطلاب الكبير في الصف الواحد(حامد وأبشر،2019). كل هذه الأسباب وغيرها دعت إلى الالتفات إلى الاستفادة من بيئات التعلم الإلكترونية.

لبيئات التعلم الإلكترونية العديد من الأشكال والأنواع. سأورد 3 أنواع : بيئة التعلم الشخصية، بيئة التعلم التشاركية، بيئة التعلم التكيفية