e-Learning Ecologies MOOC’s Updates
التعلم المفاهيمي
علم المفاهيم ومدارس علم النفس التعليمي:
يذكر عبد الغني،و الضبع،والزيات كما في قاسم ومحمود (1429هـ) أن تعلم المفاهيم يعتبر من المجالات الجوهرية التي يهتم بها المتخصصون في الدراسات السيكولوجية،ويهتمون بدراسة أفضل الطرق التي يمكن عن طريقها تعلم المفاهيم بطريقة سهلة واقتصادية.
واتخذ علماء النفس اتجاهات مختلفة في تفسير تعلم المفهوم:
(1-6-1) الاتجاه السلوكي: يرى أصحاب هذا الاتجاه أن تعلم المفهوم لايختلف عن أية عملية أولية من عمليات التعلم، وأن تعلم المفهوم شبيه بتعلم التمييز حيث تقدم سلسلة من الشواهد المثيرات وعلى المتعلم أن يصنف هذه الشواهد تبعًا لارتباطها بالمفهوم أو عدم ارتباطها، ثم بعد ذلك يتلقى المتعلم التعزيز المناسب وبهذا يتكون المفهوم.
(1-6-2) الاتجاه المعرفي: يشير أصحاب هذا الاتجاه إلى أن تعلم المفهوم ليس مقيدًا بخصائص البيئة المثيرة فقط، بل لابد من العمليات الداخلية المتمثلة في النشاط المعرفي من قبل المتعلم، وأن عملية تعلم المفهوم تتسم بخصائص معينة منها ما يتعلق بالمتعلم نفسه ومنها ما يتعلق بالمفهوم. (ص225-ص226).
(1-7) خطوات تدريس المفهوم ونماذجه:
توضح الفتلاوي (2006م) الخطوات الأساسية لتدريس المفاهيم بمختلف أنواعها في النقاط التالية:
الخطوة الأولى: محاولة تعرف المفهوم وذلك بـ:
• طرح سؤال عن المفهوم المقصود.
• تحديد الهدف من جراء دراسة المفهوم.
• تقديم معلومات تحتوي على أمثلة تدل على وجود المفهوم وبعضها يدل على عدم وجوده (اللاأمثلة )؛ لإتاحة الفرصة للمتعلمين بالتخمين، وصياغة الافتراضات حول المفهوم.
الخطوة الثانية:مجادلة اكتساب المفهوم وذلك بـاختيار إستراتيجيات تدريسية مناسبة تساعد المتعلمين على مقارنة الدلائل ومناقشة الأمثلة وتغيير الافتراضات مع تقديم أمثلة أخرى باتباعهم طرائق أساليب تساعدهم في محاولة التوصل إلى المفهوم وتعلمه وقد تكون الطريقة الاستقرائية أو القياسية أو كلاهما معا.
الخطوة الثالثة: تعليم المفهوم وذلك بـتحليل الأمثلة في المناقشات، والمحادثات، والزيارات، والكتابات وإعادة ترتيبها لتكوين أمثلة جديدة تساعد على اكتشاف المتعلمين للمفهوم وإعطاء تعريف له .
الخطوة الرابعة: تقويم تعلم المفهوم وذلك بـتقويم تعلم المتعلمين للمفهوم من خلال التمرينات والتطبيقات أو مناقشة كل متعلم للآخرين من زملائه أو بطرح أمثلة على متشابهات أو غير متشابهات أو في مدى اشتراكهم في صياغة المعلومات عن طريق جمع البيانات والمعلومات وإعادة تصنيفها وترتيبها وتجميع السمات أو الخصائص على أساس التشابه .
الخطوة الخامسة: تطبيق المفهوم وذلك بـتهيئة المعلم مواقف جديدة للمتعلمين تساعدهم على توظيف أو تطبيق ماتعلموا من مفهوم فيها (تعميم التعليم )
جيد
مثير للإهتمام، دائماً افضل تقييم الأقران لأن مصداقيته اكبر حسب تجاربي