e-Learning Ecologies MOOC’s Updates
التعلم المخصص
التعلم المخصص في النظام التربوي:
قد يبدو دمج التعلم المخصص في الفصل الدراسي أمرًا شاقًا، ولكن يصبح التحول أسهل عندما يستفيد المعلمون من الأدوات التي يستخدمونها بالفعل مثل (Google Classroom)، أدى التحول الكبير في الفترة الأخيرة إلى التعليم عبر شبكات الإنترنت، وفقد الطالب التعلم الوجاهي، إلى مواجهة المعلمين والطلاب بمشاكل وعقبات.
كيفية استخدام التعلم المخصص في النظام التربوي:
هناك مجموعة متنوعة من النصائح البسيطة التي يمكن للمعلم اتباعها من أجل استخدام Google Classroom للتعلم المخصص في الفصل الدراسي، وتتمثل هذه من خلال ما يلي:
التفريق بين التعلم والتكنولوجيا:
إذا كان المعلم يستخدم مواقع الويب من أجل التعلم فسوف يتمكن هو والطلاب من الوصول إلى مكتبة من الأدوات التعاونية المتنوعة مثل: مستندات (Google) والنماذج، مقاطع فيديو (YouTube)، ومن خلال الجمع بين الورق وقلم الرصاص والتكنولوجيا، يملك الطلاب القدرة على التعامل مع التعلم بطرق مختلفة مثل الصوت أو المرئيات أو النص.
يعتقد المعلم الذي يلجأ إلى استخدام (Google Classroom) للتعلم المتخصص أن العديد من الطلاب يحتاجون إلى رسم الصور ويحتاج بعض الطلاب إلى كتابتها، وهذا هو المكان الذي كان المعلم يحاول فيه حقًا تجميع كل تلك القطع معًا حتى يتمكن من تشغيل معظم أجزاء الدماغ للطلاب.
منح الطلاب فرصا لمراجعة عملهم:
أحد الجوانب الرائعة في (Google Classroom) هو أنه يمكن للمعلم جعل الطلاب يكررون عملهم ويحسنونه بعد أن يسلموه لأول مرة، تعمل الإشعارات إلى اكساب المعلم القدرة على معرفة الفترة الزمنية التي يقوم فيه الطلاب بإعادة إرسال الواجبات أو حتى في حال بعث المهام بعد انتهاء المدة الزمنية المحددة لها، يمكن أن تساعد المعلم هذه التنبيهات في إعطاء اهتمام شخصي للطلاب الذين يحتاجون إليها وتتيح لهم فرصًا إضافية لإثبات تعلمهم.
يمكن للمدرسين تعيين العمل بناءً على متطلبات الطلاب الفريدة، مما يعني أنه يمكن للمعلم اختيار ما إذا كان يريد مشاركة واجب مع الفصل بأكمله أو مع طلاب معينين فقط، ويمكن للمعلم العمل على تعيين مستويات مختلفة من الأسئلة أو كميات المهام، ويمكنه أيضًا إخراج المستندات مثل مفاتيح الإجابات أثناء إكمال الطلاب لواجباتهم، يستخدم المعلمون الآخرون الميزة لتعيين ممارسة إضافية أو إعادة التدريس للطلاب المتعثرين.
تحقق تقدم الطالب في نقاط مختلفة:
قدم (Google Classroom) بعض التحديثات من أجل مساعدة المعلمين على البقاء منظمين واتخاذ قرارات تعليمية مخصصة بشكل أفضل، وتتمثل إحدى الإضافات الرائعة في القدرة على عرض صفحة مخصصة لكل طالب حيث يمكن للمدرسين رؤية حالة كل مهمة بالإضافة إلى جميع أعمالهم في الفصل، ويمكن للمعلم حتى تعيين عوامل التصفية لرؤية العمل المعين أو المفقود أو المرتجع والمقدر.
يمكن للمدرسين أيضًا التحقق من فهم الطالب من خلال التقييمات في الوقت الفعلي، مثل الاختبارات في نماذج (Google) وقريبًا سوف يتمكن المعلم من استيراد الدرجات من الاختبارات إلى (Google Classroom)، والتي تتميز بالدرجات و خيار ترك ردود الفعل.
تشجيع الإبداع وإبداء الرأي:
من خلال لجوء المعلم الى استعمال (Google Classroom) يستطيع التفريق بين المهام بناء على قدرة الطالب الفردية، وهناك الكثير من الأدوات المختلفة للقيام بذلك، وهذا يعني أنه يكسب المعلم والطلاب الإبداع في المهام من أجل تعزيز فرص التعلم التي يحركها الطلاب، ويتمتع الطلاب بحرية إنشاء المهام التي يحبونها، يمكنهم طلب التعليقات على مهمة في (Google Classroom) إذا كانوا يفضلون التحدث مع المعلم بصورة فردية بدلاً من التحدث أمام الفصل أو على (Google Hangout) معهم لإجراء محادثة وجهًا لوجه.
السماح للطلاب بالتعلم من بعضهم البعض:
ربما يكون أفضل جزء هو أنه نظرًا لأن الطلاب يتعلمون بوسائل متعددة، فيمكنهم أيضًا تعليم بعضهم البعض بطرق مختلفة هذا يعمق فهم الجميع، والسماح للطلاب بالتأمل أو تقديم ما تعلموه معًا في الفصل أو في المناقشات عبر الإنترنت في ساحة مشاركات الفصل في (Google Classroom)، والطلب منهم إظهار ما يعرفونه، ويمكن لـ (Google Classroom) إنشاء لحظات تعلم خارج الفصل الدراسي أيضًا وتشارك الموارد والأفكار والتعاون عبر الإنترنت لتوسيع تجربة التعلم.
ما هو الغرض من التعلم المخصص في النظام التربوي؟
التعلم المخصص هو مسار في التعليم يأخذ في الاعتبار مواقع القوة والاهتمامات المحددة لكل طالب ويخلق تجربة تعليمية فريدة تستند إلى تلك السمات الفردية، ويعمل الطلاب والمعلمون معًا لإنشاء خطط تعليمية مخصصة للفصل الدراسي، من خلال الاستفادة من التقنيات من الممكن القيام على إنشاء تجربة تعليمية تتلاءم مع طريقة التعلم لكل طالب مع الحفاظ على تشجيع الطلاب ومشاركتهم دون ترك المعلمين مرهقين.
الغرض من التعلم المخصص هو دعم الطلاب على الوصول إلى إمكاناتهم من خلال تحسين تجاربهم التعليمية الذاتية لتناسب مع احتياجاتهم ومتطلباتهم، ونجاح جميع طالب أكاديميًا، ويحقق هذا الهدف من خلال إنشاء خطط دروس فريدة لتحدي وإلهام كل طالب على حدة، تقليديا اتخذت المدارس نهجًا واحدًا يناسب الجميع للتعلم في الفصل الدراسي، إنه أمر منطقي بالنظر إلى النسب التي نراها في الفصل الدراسي، مدرس واحد مسؤول عن تعليم ما يصل إلى 30 طفلاً في المرة الواحدة.
عندما يكون أحد المعلمين مسؤولاً عن تعليم الكثير فمن الشائع بالنسبة لهم تركيز المعلم على الوسط، مما يعني أنهم يوجهون دروسهم نحو الطالب العادي في الفصل الدراسي، وهذا يمكن أن يترك المتعلمين الأبطأ في الخلف مما يؤدي إلى الإحباط، وقد يشعر المتعلمون الأسرع بالملل وفي النهاية ينفصلون.
لكن التكنولوجيا وفرت أخيرًا مجال لاختراق قيود وجود مدرس واحد فقط يشرف على العديد من الطلاب، الغرض من التعلم المخصص هو توفير الحافز اللازم للطلاب لتولي مسؤولية التعلم الخاص بهم، ويتضمن ذلك تحديد أهدافهم الخاصة بالشراكة مع المعلمين والعمل على المهام والأنشطة التي تعكس اهتماماتهم، وهناك أيضًا اجتماعات فردية مستمرة بين الطالب والمعلم حيث يمكنهم تتبع التقدم ومعالجة أي مشكلات وتحديد أهداف تعليمية جديدة، ومن خلال بناء تجربة البيئة التعليمية حول احتياجات كل طالب يهدف التعلم المخصص إلى إشراك الطلاب بشكل أفضل، مما يؤدي إلى تحقيق إنجاز أكاديمي أكبر بشكل عام.
رائع
طرح رائع
موضوع رائع
موضوع رائع
رائع
رائع
great
رائع
ممتاز
رائع