e-Learning Ecologies MOOC’s Updates
التعليم المنظم ذاتياً Self-regulated learning
استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا
ويجب التأكيد أن استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا يطبقها الفرد بطريقة شعورية لتنظيم تعلم المهام المطلوبة، وفيما يلي توضيح لأهم تلك الاستراتيجيات كما أوردها (رشوان، 2006، 55):
1- التسميع:
وتشير هذه الاستراتيجية إلى جهد المتعلم في حفظ وتذكر المعلومات وذلك عن طريق التكرار أو الممارسة للمعلومات الجديدة في محاولة حفظها وعدم نسيانها.
2- التفصيل:
وتتضمن هذه الاستراتيجية محاولة المتعلم توضيح وتفصيل المعلومات وذلك عن طريق عمل الملخصات التوضيحية وكتابة الملاحظات ووضع الخطوط وعمل الأشكال والمخططات التفصيلية.
3- التنظيم:
وتتضمن هذه الاستراتيجية محاولات المتعلم الظاهرة والضمنية لإعادة تنظيم وترتيب المعلومات المقدمة لكي يسهل فهمها بغرض تحسين عملية التعلم، وتتمثل في عمل مخططات وجداول وأشكال تسهل تنظيم المادة أو تكوين أفكار مختصرة ترتبط بمعارفه السابقة. وتعد من الاستراتيجيات الفعالة في التعلم حيث يقوم فيها المتعلم بربط المعلومات الجديدة بالمعلومات السابق تعلمها مما يسهم في تحويل المعلومات إلى بنيات ذات معنى وهو ما يتفق مع الآراء البنائية في التعلم.
4- التخطيط ووضع الأهداف:
وتشير إلى تحديد المتعلم لأهدافه من القيام بعمل ما وإعداده إلى وضع خطة لتحقيقها.
5- المراقبة الذاتية:
وتشير إلى تقييم مدى الاقتراب النسبي إلى الأهداف الموضوعة للأداء وتوليد التغذية الراجعة التي ترشد السلوكيات التالية.
6- مكافئة الذات:
وفيها يعد المتعلم نفسه ببعض المكافآت والحوافز الإيجابية كنتيجة لإكماله المهمة بنجاح أو بعض أنواع العقاب في حالة الفشل، وفي ذلك يحاول المتعلم زيادة الجهد والوقت في التعامل مع المهمة حتى يصل إلى تحقيق الهدف المطلوب.
7- تنشيط الاهتمام:
فعندما تتكون لدى الفرد انطباعات بأن هذه المهمة غير ذات أهمية بالنسبة له فسوف يشعر بالملل وقد لا يستمر في أدائها أو لا يحقق المستوى المطلوب للأداء. فلابد أن يوجد لنفسه بعض الأسباب التي تزيد من الأهمية النسبية للمهمة وبالتالي يعاود الاندماج في أدائها. فاستخدام هذه الاستراتيجية يتضمن إعادة تحديد موقف التعلم وأهميته مما يجعل الفرد يعاود الاندماج في العمل.
8- حوار الذات عن الإتقان:
وفيها يحاول المتعلم استخدام الأفكار أو الحديث عن الذات للوصف أو للتوضيح أو للتأكيد على أسبابه لإكمال العمل، وهنا يحاول المتعلم أن يدفع ذاته بتذكير نفسه بأن هدفه هو الإتقان واكتساب معلومات جديدة لم يكن يعرفها من قبل وأنه يستطيع القيام بهذا العمل بصورة ترضيه وتجعله يحقق مستويات عالية من الإتقان والمهارة وبالتالي يؤكد لنفسه أنه لابد أن يكمل العمل أو المهمة.
9- حوار الذات عن الأداء:
وفيها يحاول المتعلم استخدام الأفكار أو الحديث إلى الذات للوصف أو للتوضيح أو للتأكيد على أسبابه لإكمال العمل وهنا يحاول المتعلم أن يدفع ذاته بتذكير نفسه بأن هدفه هو الحصول على درجات مرتفعة أو التفوق أي أن الفرد يؤكد لنفسه ضرورة أن يكمل العمل بالتفكير في نتائج الأداء أكثر من التفكير في أهمية التعلم.
10- الضبط البيئي:
وتفيد هذه الاستراتيجية في تنظيم بيئة التعلم المكانية، حيث يحاول المتعلم الوصول إلى أفضل ترتيب لبيئة التعلم يساعده على التعلم والابتعاد عن كل ما يشتت جهوده ويقلل من تركيزه.
11- طلب العون الأكاديمي:
وتتمثل في سعي المتعلم للحصول على المساعدة من الآخرين كالأقران والمعلمين والأسرة، وتعد من استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا في الإطار الاجتماعي، ويلجأ إليها المتعلم عندما تواجهه صعوبة ما أثناء التعامل مع المهام.
12- تعلم الأقران:
ويتم هنا الاستفادة من التعلم الجماعي، وتختلف عن استراتيجية طلب العون الأكاديمي حيث أن المتعلم لا يهدف من مشاركته للأقران حل مشكلة معينة تواجهه، وإنما المقصود هنا مشاركة المتعلم في الأنشطة والمناقشات الجماعية بغرض تحقيق مستوى أفضل من التعلم.
13- إدارة الوقت:
يحاول هنا المتعلم جدولة الوقت وتقسيمه في صورة تتيح له الاستخدام الأمثل له حتى لا يشعر بأن الوقت المتاح لا يكفي لأداء المهام المطلوبة.
14- الاحتفاظ بالسجلات:
وتشير هذه الاستراتيجية إلى محاولة المتعلم عمل بعض التقارير والسجلات التي يسجل فيها نتائج أدائه للعمل أو أحداث معينة داخل المحاضرة أو نتائج استخدامه لأسلوب معين في حل مشكلة واجهته. وتتضح هذه الاستراتيجية من خلال احتفاظ المتعلم بالنقاط المهمة التي ترد في المناقشات التي تدور في المحاضرات وتسجيلها بغرض الاستفادة منها كلما أمكن وتسجيل الأخطاء في محاولة تجنبها فيما بعد.
17- التقويم الذاتي:
وتشير إلى مقارنة المتعلم للمخرجات بالمعايير الموضوعية للأداء أو بالأهداف المراد تحقيقها. وتكمن أهمية التقويم الذاتي في التعلم المنظم ذاتيا في أنه إذا كان الحكم على نواتج الأداء سلبياً فإن المتعلم يعدل الاستراتيجية التي يستخدمها في أداء المهام، وقد يلجأ لطلب العون أو يعيد تنظيم بيئة التعلم بما يساعد في تحقيق الأهداف المرغوبة.
12- تعلم الأقران:
ويتم هنا الاستفادة من التعلم الجماعي، وتختلف عن استراتيجية طلب العون الأكاديمي حيث أن المتعلم لا يهدف من مشاركته للأقران حل مشكلة معينة تواجهه، وإنما المقصود هنا مشاركة المتعلم في الأنشطة والمناقشات الجماعية بغرض تحقيق مستوى أفضل من التعلم.
13- إدارة الوقت